بوابة الشروق
تنشر النص الكامل لملخص تقرير لجنة تقصي الحقائق حول
تحطم 10 حركات إرهابية على صخرة وزارة الداخلية المجموعات الوهمية والخلايا العنقودية تمثلت فى: "كتائب حلوان، وحازمون، والعقاب الثوري، وتنظيم داهف، وحركة أحرار، ومجهولون، والمقاومة الشعبية، ومولوتوف، وولع، وكتيبة إعدام، وبلطجية ضد الانقلاب"، وجاءت حركة سواعد مصر المعروفة إعلاميا بـ"حسم" ضمن أبرز تلك الحركات، وذلك من خلال ترويج تلك الأفكار عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" عن طريق اللجان الإلكترونية الخاصة بالإخوان. الحركات سالفة الذكر أو البيان، انتهجت وتبنت طريق العنف المسلح الذي تؤمن به كطابع لها، عن طريق تبنى كل منها طريقة معينة في عملياتها الإرهابية ضد الدولة والشخصيات العامة، بالاعتماد على الطرق البدائية في بادئ الأمر كاستخدام المولوتوف لحرق سيارات الأمن، والبنادق الآلية لاستهداف رجال الشرطة، واستهداف الكمائن باستخدام الدراجات البخارية.
حركة "طلباوي" الارهابية فى 26 يوليو 2014 نفذت مجموعة تسمى "طلباوى" محاولة لاغتيال العميد إسماعيل محمود أحمد رجب، مأمور قسم شرطة الطالبية، وعدد من الضباط والمجندين، غير أن الحركة انتهت بعد نجاح الاجهزة الامنية فى تفتيت عناصرها. حركة "داهف" الارهابية بتاريخ 7 أغسطس 2014 استهدفت حركة أطلقت على نفسها اسم "داهف" أمين شرطة يدعى رضا أحمد إبراهيم حمودة، أحد أفراد قوة الإدارة العامة لمرور الجيزة.
التسلسل الزمني لثورة 25 يناير - ويكيبيديا
ومؤخراً قمت بتغطية خبر عن مقتل ستة جنود على يد انتحاري في سيناء. كيف يمكنك الحصول على معلومات من هناك إذا كنت لا تثقين ببيانات الجيش؟ لينا عطا الله: في هذه الحالة بالذات استقينا الخبر من وكالة أنباء حكومية. لكننا تحققنا من صحته عبر بعض المواطنين الذين نعرفهم على الأرض وأحد المراسلين المحليين الذي لم يكن معتقلاً آنذاك. نحن نعتبر من بين المؤسسات الإعلامية القليلة التي ذهبت إلى سيناء خلال الشهر الماضي من أجل رفع الغموض عن صورة الإرهاب هناك. لقد عدنا من هناك بقصة تقول: نعم.
لينا عطا الله: لا. فصحيفة الأهرام، التي تُدار من قبل الدولة، كانت دائماً خاضعة لمؤسسات السلطة. صحيفة الأهرام لم تكن لتختار مثل هذا العنوان إذا لم تكن قد علمت بعزل مرسي من مصادر داخل الجيش أو داخل مؤسسات أخرى، كالمؤسسة الأمنية. لقد تحكم الجيش دائماً بالإعلام، خاصة بعد الإطاحة بمبارك سنة 2011. إذاً، هل فشل مرسي والإخوان المسلمون في السيطرة على وسائل الإعلام الحكومية؟ لينا عطا الله: بالضبط. في مصر يعيّن مجلس الشورى رؤساء تحرير الصحف الحكومية. هذا المجلس كان يتألف في غالبيته من الإخوان المسلمين وإسلاميين آخرين. لقد قام هؤلاء بتعيين عدد من المحررين المعروفين بولائهم للإخوان. لكن هذه التغييرات كانت تجميلية فقط ولم تمسّ قلب تلك المؤسسات. لم يكن رئيس التحرير الجديد لصحيفة الأهرام قادراً على تغيير منظومة العمل داخل الصحيفة، التي تعتبر مؤسسة بيروقراطية. هل تؤدي ولاءات وسائل الإعلام إلى تغطية منحازة، أم أن الصحف وقنوات التلفزيون تزوّر الأخبار فعلاً؟ لينا عطا الله: هناك كمّ كبير من التزوير يستهدف مجموعات منافسة، مثل حركة شباب 6 أبريل.
الذكرى الـ 8 لفض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين.. كيف تحطمت آمال الإخوان على صخرة وزارة الداخلية.. الجماعة الإرهابية أسست 11 حركة مسلحة.. والداخلية تنجح فى القضاء عليها من "حازمون" مرورا بـ"مجهولون" إلى "حسم" - اليوم السابعتمر اليوم الموافق السبت 14 أغسطس 2021 الذكرى الـ 8 لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، وذلك بعد أن شهدت الدولة العديد من العمليات الإرهابية، عقب عزل محمد مرسى، وقيام ثورة 30 يونيو، فى محاولة فاشلة لإسقاط وتفتيت الدولة، وتصدت لها كل الأجهزة المعنية والمختصة، وأفشلت مخططات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية. المسار الأول: الاستقواء بالخارج خططت جماعة الإخوان الإرهابية للوهلة الأولى من ثورة 30 يونيو على مسارين واضحين لعودة محمد مرسى إلى سدة الحكم من خلال الاستقواء بالخارج كمسار أول عن طريق قادة التنظيم الدولي، وأعضاء مكتب الإرشاد الهاربين، بالدول الأوربية والغربية، والاعتماد على منظمات أجنبية ومحلية مشبوهة، لإقناع وكسب ثقة المجتمع الدولي، ونفى تهمة الإرهاب عن الجماعة بالادعاء كونها ليست حقيقة وأنها مجرد "شائعة"، إلا أن تلك المحاولة بائت بالفشل الذريع، ما أدى إلى تنفيذ مخطط المسار الثاني.
المسار الثانى: تشكيل لجان عمليات مسلحة تنظيم جماعة الإخوان بدأ في تنفيذ مخطط المسار الثاني متمثلاَ فى تكوين الجناح المسلح وعودته مرة أخرى مع نشأة الجماعة عام 1928، بعد أن تمكنت القيادات الهاربة فى دول مثل " تركيا – قطر – ماليزيا" من تشكيل ما يسمى بـ"لجان العمليات النوعية" الذى كان فى بادئ الأمر يُطلق عليه بـ"الجوالة" فى إطار محاولات تنفيذ مخطط إسقاط الدولة والقيام بعمليات العنف والإرهاب. جماعة الإخوان الإرهابية اعتمدت بشكل واضح فى ذلك المسار الذي عُرف بـ"العمليات النوعية" أو "الجناح المسلح" حديثاَ على إنشاء وتأسيس عدد من الخلايا العنقودية على مستوى محافظات الجمهورية، تتضمن أعداد من أعضاء التنظيم فى مقدمتهم بعض عناصره المدربين على استعمال السلاح وتصنيع المتفجرات، وكذا التدريبات القتالية، ممن تلقوا الدورات العسكرية على يد العائدون من سوريا وليبيا والعراق، وغيرها من أماكن الصراع. محاولة "شرعنة" العنف بعد ثورة 30 يونيو جماعة الإخوان الإرهابية خلال السنوات الستة الماضية حاولت "شرعنة" مسألة تبنى العنف عقب سقوط رئيسهم محمد مرسي في ثورة الـ"30 من يونيو" والإطاحة بحكمهم والحلم الذي راحت تبحث عنه طوال الـ80 عامًا الماضية، ما اضطرها إلى تشكيل عدد من الخلايا النوعية بأسماء وهمية متعددة، باعتبارها كيانات مستقلة ليس لها بتنظيم الإخوان لإحياء التنظيم الخاص بها الذي كان بمثابة الجناح العسكري.
الإعلام المصري في خضمّ الثورة - مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي
بينما جاءت حركة "المقاومة الشعبية"، كثانى الحركات التى نفذت العديد من العمليات الإرهابية، التي استهدفت محطات الكهرباء والمياه وشركات المحمول، إضافة إلى عملها على محاولة اغتيال بعض أفراد الشرطة بحجة إيقافهم مظاهرات الجماعة الإرهابية، وإلقائهم القبض على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك فى مطلع عام 2014. حركة "حازمون" الارهابية بداية المخطط فى إعادة الجناح المسلح، كان بتكوين وتشكيل حركة "حازمون"، التي تأسست على يد "حازم صلاح أبو إسماعيل" وذراعه الأيمن "جمال صابر"، والتي ظهرت كأكبر الجماعات الإسلامية الجديدة التي حاصرت مدينة الإنتاج الإعلامي، ومقر المحكمة الدستورية، وأسست قبيل أحداث محمد محمود، لحشد الشباب من أجل التنسيق والترتيب لمواجهة الأحداث المتغيرة، عبر ما اسموه بـ"لجهاد، والتبشير بالثورة الإسلامية"، ولكنها عقب قيام ثورة 30 يونيو والإطاحة بنظام الإخوان قامت الحركة بتغيير اسمها بعد ذلك لتحمل اسم "حركة أحرار".
التنمّر عبر الإنترنت: ما هو وكيف نوقفه | الموقع العالمي - UNICEF
واستقلالها عن مصالح فريق التحرير ورجال الأعمال الذين يقفون وراء المصري اليوم جعلها ضحية سهلة. لكن لماذا تكمن مصلحتهم في إغلاق الصحيفة الإنكليزية الأكثر نقداً؟ لينا عطا الله: عندما أُسست المصري اليوم سنة 2004، كانت صحيفة ناقدة للغاية وجزءاً هاماً من سياسة النقاش في مصر آنذاك. لكن عندما وصل الإخوان المسلمون إلى سدة الحكم العام الماضي لوّث ذلك فضاء سياسة النقاش.
لذلك أصبحت صحف مثل المصري اليوم تتخذ خطاً معادياً تماماً للإخوان المسلمين ومؤيداً للنظام القديم. لكن إيجيبت إنتديبيندنت لم تكن مهتمة بصراعات النفوذ هذه، بل بالحقيقة فقط. هذه هي الدوافع السياسية التي لا يتحدث عنها أحد. لقد كتبت عن ذلك في العدد الأخير من الصحيفة. لينا عطا الله: لقد أردنا أن يغطي العدد الأخير الإعلام في مصر بشكل عام، لأن إغلاق الصحيفة أبرز الوضع المريب وغير المقبول الذي يعاني منه الإعلام المصري حالياً.
كما تحاول بعض وسائل الإعلام تشويه سمعة هذه الحركة لأنها لا تدعم الجيش بشكل كامل. لكن المشكلة الرئيسية هي أن وسائل الإعلام الخاصة، إلى جانب الحكومية، تحولت هي أيضاً إلى أبواق للمؤسسة العسكرية. سأعطيك مثالاً على ذلك: نحن نعلم بأن هناك هجمات تُنفّذ ضد أهداف عسكرية وأمنية في شبه جزيرة سيناء، وأن هناك عملية عسكرية ضد المهاجمين. لكن المعلومات الوحيدة التي نمتلكها حول ما يحدث فعلاً مصدرها بيانات الجيش الصحفية. أما المراسل المحلي، الذي كان في العادة أول من يحصل على المعلومات، فقد تم اعتقاله ويواجه الآن محاكمة عسكرية. لقد قمت بتأسيس موقع "مدى مصر" الإخباري الإلكتروني.
مين بيحب مصرتحذر من سقوط صخورهضبة الهرم على سكان سن